ورشة عمل حول آفاق تطوير منهاج المعلوماتية في كليات جامعة الأندلس

تحت رعاية الاستاذ الدكتور محمد عامر  المارديني رئيس الجامعة، واستكمالاً لفعاليات برنامج تطوير العلوم الاساسية في جامعة الأندلس، عقد يوم السبت 3/12/2022   في  هيئة البحث العلمي  ورشة عمل تطوير منهاج المعلوماتية في كليات الجامعة.

وقد افتتح الأستاذ الدكتور محمد يحيى  معلا رئيس لجنة الاعتماد العلمي كلمة رحب من خلالها بالحضور، وأشار إلى أهمية الاستمرار في هذه الورشات العلمية وتوسيعها لتشمل لاحقا جميع المقررات التخصصية في الجامعة، وأكد على أهمية المعلوماتية في حياتنا اليومية وفي تطور المجتمع بشكل عام.

ثم تحدث الاستاذ الدكتور محمد عامر المارديني رئيس الجامعة وأشار إلى أهمية وجود مقرر المعلوماتية الحيوية ذو التوجه التخصصي حسب الكليات،  إلى جوار مقرر عام كمتطلب جامعة ذو مفردات موحدة مثل الحاسوب والمعلوماتية. وأكد أنه لايمكن في كثير من الأحيان تغطية جميع جوانب المعلوماتية والحاسوب من خلال المحاضرات أو المنهاج التدريسي، لذا لابد من إجراء ورشات  عمل داعمة مثل استخدام الحاسوب في الصناعات الدوائية، وفي زراعة الأسنان، ... .

وأشار الاستاذ الدكتور علي ابراهيم نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب  إلى أهمية تطوير المناهج في جامعة الأندلس وصولا إلى العالمية، وإدراج نظم التشغيل ضمن مفردات مقررات المعلوماتية في الجامعة.

ثم تحدث الاستاذ الدكتور حسين مييهوب سلمان نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية والبحث العلمي ونوه إلى أنه لايجوز أن تكون مفردات مقرر المعلوماتية التخصصية واحدة في جميع الكليات بل أن يتم توجيهها مع التخصص العلمي لكل كلية .

ثم تحدث الاستاذ الدكتور رضوان دندة رئيس ورشة تطوير منهاج المعلوماتية، وجدد الترحيب بالحضور، وأكد أن مفردات مقررات المعلوماتية متوجهة في كل كلية حسب التخصص العلمي لكل كلية. كما شرح مفهوم المعلوماتية الذي يقصد به إدارة المعلومة وتداولها واستنباطها وبرمجتها وتقديمها.

وقد عرض مدرسو مقررات الحاسوب والمعلوماتية في الجامعة: أ.د. رضوان دندة، د. وسيم بلال، د. هاني حسن، د. تيسير سلمان، د. يوسف دلا، د. سحر العلي، د. ريمون ليوس  نبذة عن أفضل عشر جامعات عالمية في مجال المعلوماتية، منها جامعة هارفارد، وجامعة غلاسكو، وجامعة هيرديك، وغيرها ، وقاموا بمقارنة مفرداتها مع مفردات جامعة الأندلس، وتراوحت قيم التشابه في المفردات مابين 70 ـــــــ 90  % ، مع الإشارة إلى غياب  مفهوم التحول الرقمي عندنا.

وجرى في نهاية الورشة نقاش مستفيض حول طريقة تدريس منهاج المعلوماتية  في جامعة الأندلس ، وتمت الإشارة إلى أن الكليات في جامعتنا تمنح شهادة خاصة بالكلية وليس باختصاص دقيق محدد، ولكن ذلك لايمنع من التفكير بافتتاح اقسام تخصصية في كل كلية تمنح شهادة أكثر تخصصا، فمثلاً يمكن التفكير بافتتاح قسم خاص بالأطراف الصناعية في كلية الهندسة الطبية يمنح شهادة في هذا التخصص الدقيق، وتكون مقررات الحاسوب والمعلوماتية في صلب مقررات هذا القسم.